أعلنت منظمة الصحة العالمية أن قرار إدارة الرئيس الأميركي بوقف المساعدات الخارجية قد يؤثر سلبًا على التقدم في مكافحة عدوى السل في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعرض حياة الملايين للخطر. وأشارت تيريزا كاساييفا، مديرة برنامج السل وصحة الرئة في منظمة الصحة العالمية، إلى أن "بدون اتخاذ إجراءات على الفور، يتعرض التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في مكافحة السل للخطر". ودعت إلى ضرورة أن تكون الاستجابة الجماعية سريعة واستراتيجية، مدعومة بالموارد اللازمة لحماية الفئات الأكثر ضعفًا. وأكدت المنظمة أن المساعدات الدولية، خصوصًا التي كانت تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ساهمت في تجنب نحو 3.65 مليون حالة وفاة العام الماضي بسبب هذا المرض القاتل. تاريخيًا، كانت الولايات المتحدة تقدم حوالي ربع إجمالي تمويل الجهات المانحة الدولية لمكافحة السل، التي تتراوح تكلفتها سنويًا بين 200 و250 مليون دولار. كما أوقفت الوكالة جميع التجارب الممولة، مما أثر سلبًا على التقدم في أبحاث مرض السل.