أعلنت الفاتيكان أن حالة البابا فرنسيس ما زالت مستقرة، وذلك بعد يوم من تعرضه لأزمة تنفسية نتيجة الالتهاب الرئوي المزدوج. وقد أمضى البابا فترات طويلة بدون الحاجة إلى أجهزة التهوية الميكانيكية، مما يدل على تحسن وظائف رئتيه. كما أفادت الفاتيكان أنه لم يتعرض البابا لنوبات تقلصات الشعب الهوائية التي عانى منها يوم الجمعة، حيث لم تظهر عليه أي علامات للحمى أو عدوى جديدة. البابا يواصل تناول الطعام الصلب والقهوة بنفسه خلال وجبة الإفطار، ويستمر في تلقي العلاج الطبيعي لجهازه التنفسي. وفي البيان، تم التأكيد على أن "قداسة البابا متيقظ دوما" وواع بما يحدث حوله، حيث قام بتناول القربان المقدس وأمضى 20 دقيقة في كنيسة صغيرة خاصة داخل المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج.