توفي الفنان والرائد المسرحي الدكتور طارق العذاري، الذي يعد من أبرز الشخصيات في مجال المسرح العراقي. وقد ترك الدكتور العذاري إرثاً فنياً غنياً، وهو الذي ساهم بشكل كبير في تطوير الحركة المسرحية في العراق. يُعتبر العذاري رمزاً للفن والإبداع، وقد أثرى الساحة الثقافية بأعماله المتميزة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة. ستبقى ذكراه حاضرة في قلوب محبيه وزملائه. تُعرب الأوساط الفنية والثقافية عن حزنها العميق لفقدان هذه الشخصية البارزة، حيث كان له دور كبير في تعزيز الفن المسرحي في البصرة وفي عموم العراق. لقد كان الدكتور طارق العذاري مثالاً للتفاني والعمل الجاد في سبيل إعلاء شأن الفن في المجتمع. وفاته هي خسارة كبيرة للساحة الثقافية، وستبقى أعماله شاهداً على إبداعه وأثره في الأجيال القادمة.