مبادرة حكومية لتعزيز الوحدة الوطنية في نينوى بمشاركة جميع المكونات
نينوى - في خطوة تعكس التزام الحكومة بتعزيز الوحدة الوطنية، شهدت محافظة نينوى مبادرة حكومية جمعت مختلف مكونات المجتمع العراقي، من الأكراد والتركمان والسنة والشيعة، من خلال تنظيم صلاة جماعية. تأتي هذه المبادرة كجزء من توجه أوسع يشمل جميع المحافظات، تأكيدًا على احترام التنوع الديني والثقافي. وأوضح حيدر الساعدي، رئيس اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، أن هذه الصلاة تظهر النسيج العراقي الواحد وتعزز التواصل الحكومي لدعم الاستقرار في المنطقة. كما أشار إلى إعادة افتتاح مسجدين كانا معطلين، أحدهما في تلعفر، بعد 14 عامًا من الإغلاق. وأكد الساعدي أن الحكومة تلتزم بمسافة واحدة من جميع المكونات، وتحترم حرية المعتقد والدين والكلمة، مشددًا على أهمية التعاون بين أبناء الشعب كأحد المبادئ الأساسية التي تعمل الحكومة على تحقيقها. من جهته، ذكر محمد النوري، نائب رئيس اللجنة الوطنية الدائمة في مكتب رئيس الوزراء، أن خطبة الجمعة في جامع "الله أكبر" تناولت موضوع السلام، مشيرًا إلى أن رسالة الأنبياء تدعو لنشر السلام بين البشر بغض النظر عن الخلفيات المختلفة. وأكد أن رئيس الوزراء يسعى لتعزيز السلام بين جميع العراقيين، وأن خطواته في الموصل تهدف إلى تحقيق الصلح والوئام، بما في ذلك إعادة فتح بعض المساجد لتعزيز الاستقرار والتسامح.
2025-02-21 13:15:12 - مدنيون