جلسة ثقافية في اتحاد الأدباء تسلط الضوء على شاعرين من مدرستين مختلفتين

بغداد - أقام نادي أدب الشباب، التابع للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، جلسة ثقافية مميزة اليوم الأحد، حيث تم تسليط الضوء على شاعرين يمثلان مدرستين شعريتين مختلفتين. مديرة الجلسة، راوية الشاعر، أكدت أن الجلسة شهدت إلقاء مجموعة من القصائد لكل من الشاعرين طارق حمد محسن واشتياق موفق خليل، وسط حضور لافت. وقالت: "نادي أدب الشباب يسعى دائماً لتسليط الضوء على الشعراء المبدعين، لا سيما في بغداد والمحافظات." افتتح الشاعر طارق حمد محسن الجلسة بقصيدة بعنوان "جار النخل"، بينما قدم الشاعر اشتياق موفق خليل قصيدته الأولى تحت عنوان "ما لم يبح به سرگون بولص"، معبراً عن تأثره الكبير بشاعر آخر. توالت قصائد الشاعرين لتتحدث عن مأساة الإنسان وهمومه ومعاناته، كما تناولت مكابدات الوطن والحبيبة والحياة، في رحلة شعرية تسعى إلى إضاءة الحياة. الجلسة لم تخلُ من أوراق نقدية ومداخلات، حيث افتتح الناقد جاسم محمد جسام النقاش، مشيداً بقدرة هذا الجيل على كتابة نصوص شعرية تتميز بالجمال، واصفاً إياها بأنها تعكس تحولات اللغة وتجسد اليوميات. وأكد جسام أن الشاعرين ينتميان لتجربتين مختلفتين، الكلاسيكية والحداثة، حيث تحمل قصائدهما هموم وجودية ووطنية، مع الإشارة إلى القضية الفلسطينية كأحد محاور أعمالهما، فضلاً عن تجاذب واضح بين الخيال والواقع في تجربتيهما.

2025-02-02 09:15:11 - مدنيون

المزيد من المشاركات