اختراق الأنظمة الداخلية الفرنسية يسفر عن تسريب بيانات ملايين المواطنين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، عن اختراق الأنظمة الداخلية للوزارة من قبل قراصنة، مما أدى إلى الاستيلاء على بيانات شخصية تتعلق بأكثر من 16.4 مليون شخص، بعد هجوم سيبراني استهدف أنظمة الوزارة. وأكد الوزير في تصريح صحفي أن الهجوم الإلكتروني وقع على أنظمة الوزارة، لكنه قلل من حجم الأضرار، موضحاً أن الاختراق اقتصر على الوصول إلى بعض الملفات الداخلية دون أن يسجل خرقاً واسع النطاق. من جهة أخرى، أكد القراصنة أنهم تمكنوا من اختراق قواعد بيانات حساسة، بما في ذلك سجلات الشرطة وخدمات البريد الحكومي، فضلاً عن قوائم المطلوبين والسجلات الجنائية التي تحتوي على معلومات عن ضحايا وشهود. وزعم المهاجمون أيضاً أنهم وصلوا إلى قنوات الاتصال التابعة للإنتربول والإدارة العامة للمالية العامة وصندوق التأمين على الشيخوخة. ووصف أحد القراصنة، الذي يستخدم الاسم المستعار 'إندرا'، العملية بأنها رد انتقامي على اعتقال أفراد من عصابة القرصنة المعروفة باسم 'شايني هانترز'، مهدداً بنشر البيانات المسروقة خلال أسبوع ما لم تدخل الحكومة الفرنسية في مفاوضات.
2025-12-17 22:00:20 - مدنيون