أفادت مجلة أمريكية متخصصة في تقييم مستويات القيادة والأعمال بأن العراق جاء في المرتبة الخامسة عربياً والـ45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ. وذكرت المجلة أن القدرة على التأثير في السياسات والنتائج الاقتصادية العالمية تعتمد على سبعة عناصر رئيسية، تشمل الاستقرار السياسي، النفوذ الاقتصادي، ميزانية الدفاع، التسلح، التحالفات العالمية، القوة الناعمة، والقوة العسكرية.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة القائمة بمجموع نقاط 95.36، تلتها الصين 94.86، وروسيا 94.81، ثم الهند 94.76، والمملكة المتحدة 94.56، واليابان 94.31. كما تصدرت مصر قائمة الدول العربية بمؤشر 92.55 نقطة، تلتها السعودية 92.31، والإمارات 89.83، والجزائر 89.4، بينما احتل العراق المرتبة الخامسة بـ 83.9 نقطة، يليه المغرب بـ 81.41 نقطة.
وأشار التقرير إلى أن الدول الخمس الأخيرة عالمياً، من بينها ليبيريا والصومال ومولدوفا، تواجه قيوداً هيكلية تعيق تحويل إمكاناتها المحلية إلى نفوذ عالمي، نظراً لصغر حجمها الاقتصادي وضعف قدرتها على التأثير خارج حدودها.