أعلنت سلطات حركة "طالبان" عن مقتل عشرة مواطنين أفغان برصاص قوات حرس الحدود الإيراني أثناء محاولتهم العبور إلى إيران بطريقة غير قانونية في ولاية فراه غربي البلاد الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم شرطة فراه، محمد نسيم بدري، إن "الحادث وقع في المناطق الحدودية المشتركة"، مشيراً إلى أن "جثامين الضحايا تم تسليمها لذويهم، فيما لا يزال مصير اثنين من أفراد المجموعة مجهولاً حتى الآن".
وأثار هذا الحادث موجة من الاحتجاجات الواسعة في ولاية هرات المحاذية لإيران، حيث أكد المشاركون في التظاهرات أن "الضحايا من الشباب الذين توجهوا إلى الحدود بحثاً عن فرصة عمل داخل إيران وسط الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد".
حتى الآن، تلتزم السلطات الإيرانية ووسائل إعلامها الرسمية الصمت، دون تقديم أي رواية حول ما حدث أو سبب استخدام القوة المميتة ضد مجموعة من المدنيين الأفغان.