دراسة حديثة توضح العوامل المؤثرة في احتياج الجسم للنوم
كشفت دراسة حديثة أن التوصيات التي تشجع البالغين على النوم ما بين 7 و9 ساعات يومياً تمثل متوسطاً عاماً، لكنها لا تعكس الاحتياج الفعلي لكل فرد. وأشارت إلى أن النوم لفترات تقل عن 7 ساعات قد يرتبط بارتفاع مخاطر السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.\n\nوأوضحت الدراسة أن جودة النوم تتأثر بعاملين أساسيين: ضغط النوم الذي يرتفع كلما طالت ساعات الاستيقاظ، وإيقاعات الساعة البيولوجية التي تنظم دورة النوم واليقظة. وعندما لا يتماشى هذان العاملان، قد يواجه الشخص صعوبة في النوم أو تراجع جودته، خاصة عند اتباع نمط نوم غير منتظم أو إجراء تغييرات مفاجئة على مواعيد النوم والاستيقاظ.\n\nكما أكدت على أن تحسين جودة النوم يبدأ بالاستيقاظ في نفس الوقت يومياً، مما يساعد الجسم على بناء إيقاع ثابت يعزز البحث التلقائي عن الوقت المناسب للنوم.\n\nوأشارت الدراسة إلى أن نطاق 7 إلى 9 ساعات يُعتبر مجرد متوسط، حيث إن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى 5 أو 6 ساعات، بينما يحتاج آخرون إلى 9 أو حتى 11 ساعة ليشعروا بالراحة الكاملة.\n\nوخلصت الدراسة إلى أن معرفة الاحتياج الحقيقي للنوم تتمثل في الذهاب إلى السرير عند الشعور بالنعاس فقط، وتجنب ضبط المنبه لعدة أيام، مما يتيح للجسم تعويض نقص النوم ثم الاستقرار على مدة نوم طبيعية. وعند تكرار الاستيقاظ في وقت متقارب لعدة أيام دون منبه، يستطيع الفرد تحديد عدد الساعات اللازمة له للحصول على نوم صحي ومتوازن.
2025-12-09 14:45:27 - مدنيون