أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، أن قوات الأمن السوري نفذت عمليات متعددة ضد تنظيم "داعش" أسفرت عن اعتقال عدد كبير من العناصر، من بينهم والي حمص الذي يحمل الجنسية العراقية.
وفي لقاء متلفز، أوضح خطاب أن "تنظيم داعش حاول القيام بعمليات تستهدف الطائفة الشيعية والديانة المسيحية بهدف إدخال البلاد في صراعات داخلية". وأكد أن "قوى الأمن تمكنت من مكافحة التنظيم منذ الأيام الأولى لتحرير سوريا"، مشيراً إلى أن "التنظيم حاول إعادة تنظيم صفوفه في مدن كبرى مستغلاً الظروف الأمنية في البلاد".
كما أشار إلى أن "الأمن السوري نفذ حملة واسعة استهدفت التنظيم في عدة محافظات مثل دمشق وريفها وطرطوس وحماة وحمص ودير الزور"، لافتاً إلى "اعتقال العديد من قيادات التنظيم، وسيتم الإعلان عن بعضهم خلال الأيام القادمة".
وأكد أن "أحد المعتقلين هو والي حمص، الذي تم اعتقاله مع ثلاثة انتحاريين قدموا من مخيم الهول عبر عملية أمنية معقدة"، موضحاً أن "والي حمص هو عراقي كان يعمل كمسؤول عسكري في المنطقة الجنوبية". وأضاف وزير الداخلية أن "أعداداً كبيرة من عناصر التنظيم دخلت سوريا من العراق خلال الأيام الأولى للتحرير بعد خروج عدد كبير من مخيم الهول في تلك الفترة".