أكد أستاذ العلوم السياسية إياد العنبر أن الفاعلين السياسيين الشيعة يسعون بشكل تدريجي لإضعاف منصب رئيس مجلس الوزراء. وفي لقاء متلفز، أشار العنبر إلى أن "صاحب أعلى الأصوات وأعلى المقاعد له الحق في رئاسة الوزراء"، مضيفاً أن "اللجنة التي تشكلت من شخصيات مشاركة بالمشهد السياسي منذ 2003 وحتى اليوم لم تنتج شيئاً ملموساً".
وأضاف أن "هناك أشخاصًا يسعون لتكريمهم رغم أن أحزابهم لم تحقق النجاح أو تشتت مقاعدها، مما يشكل إهانة لمنصب القائد العام للقوات المسلحة ومسؤولية رسم السياسات العامة".
وتابع العنبر قائلاً: "بعض الأسماء المرشحة فشلت في إدارة وزارات، ومع ذلك يسعون لتولي رئاسة الوزراء، بينما يتم ترشيح آخرين دون نجاح، وبعضهم مقيد بعدد مقاعد لا يتجاوز 10 إلى 15 مقعداً".
وأبرز العنبر أن "الفاعلين السياسيين الشيعة يقللون من أهمية منصب رئيس الوزراء مع مرور الوقت"، متسائلاً عن "المعايير التي يريدها الإطار التنسيقي في المرشح، هل هو موظف بعقد أم يبحث عن فرصة استثمارية لمنحها لمقاول".