أكد مبعوث الرئيس الأمريكي إلى العراق، مارك سافايا، اليوم الخميس، خلال لقائه مع الحكومة العراقية، أنه لا مكان للفصائل المسلحة في البلاد. وشدد على ضرورة تحديد المسؤولين عن الاعتداء الذي وقع على حقل "كورمور" في إقليم كردستان وتقديمهم للعدالة.
وقال سافايا في تدوينة إنه "تم تنفيذ هجوم على حقل كورمور للغاز من قبل مجموعات مسلحة تعمل بشكل غير قانوني وتتحرك بأجندات خارجية معادية"، مضيفاً بأن "الجهات المسؤولة عن هذا الاعتداء يجب أن تُحدد وتُحاسب".
وأضاف: "وليكن واضحاً، لا مكان لمثل هذه الجماعات المسلحة في عراقٍ ذو سيادة كاملة"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستدعم هذه الجهود بشكل كامل، وسيتم تعقب كل جماعة مسلحة غير شرعية وكل داعم لها ومواجهتها ومحاسبتها".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تدعم وجود كردستان قوية ضمن عراق موحد ومستقر"، مشجعاً بغداد وأربيل على تعميق تعاونهما الأمني والعمل بشكل وثيق لحماية البنية التحتية الحيوية للاقتصاد والطاقة.
وأكد سافايا التزام الولايات المتحدة بمساعدة الحكومة العراقية في تعزيز قدراتها الدفاعية وبناء قواتها الوطنية. يُذكر أن حقل غاز "كورمور" تعرض لهجوم بطائرة مسيرة مساء أمس، مما أدى إلى توقف كامل لإمدادات الغاز إلى المحطات الكهربائية في إقليم كردستان.