مجلس الأمن يعتمد القرار الأمريكي بشأن مستقبل غزة

اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم، مشروع القرار الأمريكي المتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، بعد أن صوت 13 عضواً لصالحه، فيما امتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت.
جاء هذا القرار بعد جلسة لمناقشة الخطة الأمريكية لنشر قوات دولية وإعادة الاستقرار إلى غزة. وأوضح المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة، مايك والتز، أن "خطة الرئيس ترامب تمثل خارطة طريق شجاعة وعملية لإنهاء النزاع في غزة"، مضيفاً أن "الجوع منتشر في القطاع، وإحصائيات الموتى ارتفعت إلى عشرات الآلاف، ونحن اليوم قادرون على إخماد هذا الحريق".
وأكد والتز أن "مشروع القرار الأمريكي ليس مجرد وعد على ورق، بل يضمن وقف إطلاق النار في غزة"، مشدداً على "التزام بلاده باستعادة رفات آخر 3 أسرى بحوزة حركة حماس". كما أشار إلى أن "القرار يستند إلى خطة الرئيس ترامب ويتضمن منجزات يمكن تحقيقها"، لافتاً إلى أن "مشروع القرار يخول تشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة".
وأضاف أن "القرار يضمن حرية غزة، وأن تأجيل اتخاذ القرار يهدد الأرواح". وأوضح أن "مشروع القرار المؤلف من 11 فقرة، يستند إلى خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 بنداً لوقف الحرب في غزة، ويفترض بالقوة الدولية أن تحل محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها القطاع".
كما ينص القرار على السماح بنشر "قوة استقرار دولية" في القطاع، ومنح "لجنة سلام" يرأسها ترامب تفويضاً بإدارة غزة مؤقتاً حتى نهاية ديسمبر 2027، وفقاً لوكالة "فرانس برس". ويشدد البند الأول على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ على الاتفاق من قبل الدول الموقعة عليه.