انسحاب شركة لوك أويل الروسية يفتح أبواباً جديدة لشركات النفط الغربية في العراق

أفاد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي بأن انسحاب شركة لوك أويل الروسية من حقل غرب القرنة/2 يمثل انتصارًا جيوسياسيًا كبيرًا للغرب، ويتيح فرصًا جديدة لشركات مثل إكسون موبيل وبي بي وتوتال إنرجيز لتوسيع نفوذها في قطاع النفط العراقي.\n\nوأشار المرسومي إلى أن استسلام لوك أويل لمجالاتها النفطية في حقل غرب القرنة 2 وحقل أريدو يمثل نقطة تحول في مواجهة التحركات المتزايدة لروسيا والصين. \n\nوأضاف أن انسحاب لوك أويل من المواقع الرئيسية للنفط والغاز في العراق يفتح آفاقًا جديدة للشركات الغربية لتعزيز نفوذها في البلاد.\n\nوأوضح المرسومي أن واشنطن ولندن ترحبان بهذا الخبر لثلاثة أسباب رئيسية. أولاً، أن الإعلان السريع لشركة لوك أويل عن انسحابها يبرز فعالية العقوبات الجديدة على روسيا، التي تشمل تدابير حظر كاملة على لوك أويل وروسنفت. \n\nكما أشار إلى أن السبب الثاني يتعلق باستمرار الاتحاد الأوروبي في محاكاة هذه العقوبات، كما يتضح من حزمة العقوبات 19، التي تستهدف أسطول روسيا الخفي من السفن. \n\nأما السبب الثالث فيتعلق بصعوبة تصرف شركة لوك أويل في أصولها العراقية، مما يعد دليلاً على قوة وفعالية العقوبات المفروضة على موسكو.

2025-11-13 11:30:18 - مدنيون

المزيد من المشاركات