جدد النجم المصري محمد صلاح عقده مع نادي ليفربول حتى عام 2027، براتب أسبوعي يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني، مما يعني أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني سنويًا. وقد أثار هذا الأمر جدلاً واسعًا حول الأبعاد المالية للعقد، خاصةً في ظل عمر اللاعب الحالي الذي يبلغ 33 عامًا.
ساهم صلاح في الموسم الماضي بتسجيل 47 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه هذا الموسم سجل 4 أهداف فقط خلال 11 مباراة، مما أثار القلق بشأن تأثير راتبه المرتفع على ميزانية النادي.
أشارت تقارير إلى أن صلاح لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا للدفاعات المنافسة، ولكن إذا استمر في هذا الأداء، قد ينهي الموسم الحالي بعدد أهداف أقل من أي موسم سابق له مع ليفربول، حيث لم يسجل أقل من 23 هدفًا في أي موسم سابق.
يواجه ليفربول تحديًا ماليًا كبيرًا نتيجة استمرار دفع راتب أسبوعي مرتفع لصلاح حتى بلوغه سن الخامسة والثلاثين، بالإضافة إلى الضغوط البدنية على اللاعب في ظل جدول مزدحم يشمل الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، والمباريات الدولية مع منتخب مصر.