أدلى عدد من السياسيين العراقيين بتصريحات إيجابية عقب مشاركتهم في الاقتراع العام في بغداد وبقية المراكز. وأكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن الانتخابات جرت في موعدها الدستوري، مشيراً إلى حرص الحكومة على مشاركة مراقبين دوليين وإقليميين لمتابعة العملية الانتخابية.
وشدد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، على ضرورة احترام نتائج الانتخابات والعمل بروح الوطنية والمصلحة العليا لتشكيل مجلس نواب وحكومة تعكس الإرادة الحقيقية للمواطنين وتلبي طموحاتهم في حياة كريمة وآمنة ومستقرة.
كما بين رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، أن العراق تخطى العقبة الأولى بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر من دون تأجيل، مشيراً إلى أن التحدي الثاني تمثل في سير العملية الانتخابية بانسيابية عالية وروح ديمقراطية، مع تسجيل خروقات قليلة لا تكاد تُذكر.
من جهته، أفاد رئيس تحالف القوى الوطنية، عمار الحكيم، أن الانتخابات الحالية تؤسس لاستقرار مستدام، مشيراً إلى وجود إرادة جدية لتشكيل الحكومة بسرعة. وأشار رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، إلى أن هذا الإنجاز يمثل المرحلة الأولى في مسار العملية السياسية، موضحاً أن هناك محاولات لتعطيل العملية الانتخابية، إلا أن الشعب العراقي والقوى السياسية أصروا على إجراء الانتخابات دون تأخير.
كما شدد رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، على ضرورة وعي الناس بأهمية هذه المرحلة والوقوف لمستقبل أبنائهم، داعياً إلى اختيار المرشحين الأكفاء في الانتخابات. وبذلك، قال رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، إن هذه الانتخابات تمثل فرصة حقيقية للتغيير وبناء مؤسسات قوية وعادلة، مبيناً أن صوت العراقيين هو صوت السيادة والكرامة، ومن أجل عراق فاعل وقادر على استعادة دوره الإقليمي والدولي.
وفي المقابل، أعرب رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، عن أمله بأن تشكل الانتخابات الحالية بداية مرحلة جديدة للشعب العراقي، مؤكداً أن المواطنين يستحقون حياة أفضل وأكثر استقراراً.