دعا الرئيس السابق للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، سربست مصطفى، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع تكرار الخروقات التي شهدها التصويت الخاص، ولا سيما إدخال الهواتف النقالة إلى المراكز الانتخابية وتصوير أوراق الاقتراع.
وأشار مصطفى في لقاء متلفز إلى أن "إدخال الأجهزة النقالة إلى المراكز الانتخابية وقيام بعض ناخبي التصويت الخاص بتصوير أوراق الاقتراع يؤثر بشكل مباشر على آراء الناخبين"، مؤكداً أن "بعض القوات كانت متساهلة في السماح بدخول الهواتف، كما أن للقوات الأمنية في بعض المحافظات توجهات سياسية قد تمارس تأثيراً على الناخبين".
وأكد مصطفى ضرورة أن "تتشدد المفوضية لتلافي ما حدث في التصويت الخاص وعدم تكراره خلال التصويت العام".
وأضاف أن "من بين الخروقات الأخرى استمرار الدعاية الانتخابية في بعض المراكز، ووجود خلل فني في بعض الأجهزة، لكن المفوضية تمكنت من حل أغلب المشاكل التقنية".
وأشار إلى أن "هناك تقارير بالمخالفات تُرفع إلى الأمم المتحدة، حيث تُترجم من العربية إلى اللغتين الكردية والإنكليزية، وتُرسل إلى الجهات المراقبة للعملية الانتخابية".