أكد رئيس اللجنة الأمنية للانتخابات، نائب قائد العمليات المشتركة قيس المحمداوي، أن قانون المفوضية ألزم بوجود ثلاث كاميرات في كل محطة انتخابية، مشيراً إلى وضع خطة خاصة لنقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة من المناطق النائية. وأوضح المحمداوي أن "قانون المفوضية ألزم هذا العام بوجود ثلاث كاميرات في كل محطة انتخابية تُثبَّت بزوايا مختلفة، وتعد من الوثائق الرسمية التي يتم الرجوع إليها عند وجود اعتراضات أو شكوك من أي كيان سياسي". وأشار إلى أن "هذه الكاميرات أصبحت من المستلزمات القانونية الأساسية لعمل المفوضية، وتستمر بتسجيل جميع مراحل العملية الانتخابية من فتح المركز وحتى غلقه". وأضاف أن "نقل صناديق الاقتراع والمستلزمات وعصا الذاكرة من المناطق النائية يمثل تحدياً كبيراً، ولذلك تم إعداد خطة دقيقة بالتنسيق مع طيران الجيش لتأمين عملية النقل من الأقضية والنواحي البعيدة إلى مراكز المدن". وتابع أن "المواد الانتخابية تُنقل أولاً إلى مراكز المدن ومكاتب التسجيل، ثم إلى مكاتب المفوضية تحت إشراف موظفين مخولين ترافقهم قوة حماية خاصة"، مشيراً إلى أن "القوة الجوية ستتولى نقل المواد بين المحافظات التي تمتلك مطارات مثل البصرة وميسان وذي قار وواسط وصلاح الدين ونينوى، فيما ستتولى العجلات العسكرية نقل المواد إلى المحافظات القريبة التي تبعد بين 100 و150 كيلومتراً لضمان وصولها في الوقت المحدد".