كشفت دراسة حديثة أجراها المعهد الفدرالي لأبحاث السكان في ألمانيا عن معلومات مثيرة حول أوضاع الجاليات في البلاد، حيث أظهرت أن العراقيين هم الأقل سعادة بين المهاجرين. تم إجراء الدراسة في جميع أنحاء ألمانيا لتحديد أي مجموعات المهاجرين الأكثر سعادة، وتبين أن المهاجرين من دول الاتحاد السوفيتي السابق وبولندا يتمتعون بأعلى مستويات من الرضا. في المقابل، يعاني العراقيون من مستويات منخفضة من الرضا عن الحياة في ألمانيا. كما أظهرت الدراسة أن سكان روجافا وسوريا يشعرون بالسعادة والرضا. وعزا الباحثون عدم رضا العراقيين إلى صعوبة الحصول على حق اللجوء واستقدام العائلات بسبب التغيرات في قوانين اللجوء. شملت الدراسة أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 20 و52 عامًا، إما مهاجرين أو من عائلات هاجرت إلى ألمانيا في السابق.