أدانت وزارة الداخلية نشر صور ومقاطع فيديو مؤلمة لأطفال ضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها ستتابع هذه التجاوزات ضمن الأطر القانونية. وأفادت مديرية حقوق الإنسان في الوزارة في بيان لها بأنها "تعرب عن إدانتها الشديدة لقيام بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور أو مقاطع فيديو لأطفال ضحايا في أوضاع إنسانية مؤلمة، وهو سلوك يمثل انتهاكاً صارخاً لكرامة الطفولة ومخالفة صريحة لأحكام القانون العراقي الذي يحظر المساس بخصوصية الحدث أو التشهير به تحت أي ذريعة". وأضافت أن "هذه الأفعال لا تسيء فقط إلى الأطفال وأسرهم، بل تمثل أيضاً تشويهاً لصورة الجهود الإنسانية والقانونية التي تبذلها الجهات المعنية في وزارة الداخلية لحماية المجتمع وصون كرامة المواطن". وأكدت المديرية أن "الجهات المختصة ستتابع هذه التجاوزات وفق الأطر القانونية"، داعية الجميع إلى "التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية، واحترام خصوصية الضحايا، وعدم استغلال معاناتهم لأغراض دعائية أو إعلامية".