اعتبر الدكتور فارس حرام، الكاتب والناشط المعروف، أن السياسي خميس الخنجر أصبح يمثل "ضرورة انتخابية" لعدد من السياسيين في المكون الشيعي منذ عام 2018. وأشار إلى أن وجوده في المشهد السياسي يُستثمر كـ"عدو" لتعبئة الجمهور خلال الاستحقاقات الانتخابية.
وأوضح حرام في منشور عبر حسابه على "فيسبوك" أن "الصناديق الانتخابية لا تكتمل من دون وجود الخنجر كخصم يُستخدم في خطاب التعبئة الجماهيرية"، مضيفاً أن "الخنجر نفسه يشارك في هذا الدور بفاعلية، وكأنه يؤدي مهمة مطلوبة منه سياسياً".
كما أشار إلى "المفارقة" التي تتمثل في أن القوى التي تستخدم اسم الخنجر كخصم انتخابي تعود بعد الانتخابات لتتحالف أو تتفاهم معه لتقاسم المناصب والمكاسب، موضحاً أن "تبرير ذلك دائماً يكون تحت عنوان السياسة".
واختتم حرام بالقول إن "هذه الممارسات تعكس استمرار لعبة سياسية متكررة تبقي الخطاب الطائفي حاضراً في الحملات الانتخابية، فيما تدار التحالفات بعد الاقتراع على أسس مصلحية بحتة".