أفادت مصادر أن القيادة السياسية في إسرائيل قررت عدم فتح معبر رفح غداً الأربعاء، وذلك رداً على عدم تسليم حركة "حماس" لبقية جثث الأسرى. وقد وافق المستوى السياسي في إسرائيل على توصية جهاز الأمن بفرض عقوبات على "حماس" بسبب ما اعتبرته انتهاكاً للاتفاق، مما يعني تقليص الدعم الإنساني حتى تعاد رفات جميع الأسرى القتلى.
وفي السياق، صرح المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، بأن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها تواجه صعوبة في العثور على الجثث، مشيراً إلى أن "حماس" تبذل جهداً كبيراً لحل هذه المسألة.
من جهة أخرى، بعد إعادة أربعة توابيت تحتوي على رفات أسرى قُتلوا إلى إسرائيل، أكمل معهد الطب العدلي إجراءات التعرف، وأبلغ الجيش عائلتي غاي إيلوز وبيفين جوشي بأنه تم التعرف على جثماني ابنيهما، بالإضافة إلى أسيرين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما بعد.
في 9 أكتوبر الجاري، كشفت مصادر دبلوماسية عن تشكيل قوة خاصة متعددة الجنسيات مكلفة بالبحث عن رفات الجنود والأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وذلك بعد مفاوضات مكثفة في شرم الشيخ بمشاركة دولية فعالة. وتتكون القوة من ممثلين عن أربع دول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، دولة قطر، تركيا، وإسرائيل، حيث ستعمل بالتزامن مع جهود وقف إطلاق النار والمساعي الإنسانية الجارية.