ماكرون يتمسك بالسلطة ويواجه تهديدات بسحب الثقة
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوات الاستقالة، حيث وجه انتقادات حادة لمعارضيه في الوقت الذي تواجه فيه حكومته خطر السقوط نتيجة اقتراحين لسحب الثقة قد يُطيحان بها بحلول نهاية الأسبوع. تعاني فرنسا من أسوأ أزمة سياسية منذ عقود، حيث تسعى حكومات الأقلية المتعاقبة إلى تمرير ميزانيات تهدف إلى تقليص العجز وسط برلمان مُنقسم إلى ثلاث كتل ذات أيديولوجيات مختلفة.\n\nعيّن ماكرون خمسة رؤساء وزراء في أقل من عامين، واعتبر عدد من خصومه أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة أو تقديم استقالته، وهو ما رفضه ماكرون. وعند وصوله إلى مصر للمشاركة في اجتماع يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، بدا ماكرون متحدياً، مُلقياً باللوم على خصومه في زعزعة استقرار فرنسا، ومؤكداً أنه لا يعتزم التنحي عن منصبه قبل انتهاء ولايته الثانية والأخيرة في عام 2027.\n\nقال الرئيس الفرنسي: "أُكرّس جهودي للحفاظ على الاستقرار وسأواصل ذلك". وأضاف في حديث للصحافيين: "لا تنسوا أبداً أن التفويض الذي منحه الشعب الفرنسي هو الخدمة ثم الخدمة ثم الخدمة وتقديم الإجابات على تساؤلات المواطن الفرنسي العادي، وبذل كل ما في وسعي من أجل استقلال فرنسا. هذا هو جوهر الأمر. أما الباقي فهو من اختصاص الحكومة.. وسأواصل العمل على ضمان الاستقرار."
2025-10-13 20:00:19 - مدنيون