سقط نيزك كبير الحجم في بحر جاوة قبالة سواحل إندونيسيا، مما أدى إلى وميض ساطع وانفجار مدوٍ. وفقاً للهيئة الوطنية للبحوث والابتكارات، طار جسم في 5 أكتوبر فوق مدينتي كونينغان وتشيربون بين الساعة 18:35 و18:39 بالتوقيت المحلي، وسقط في البحر، وهو ما أكده شهود عيان ولقطات من كاميرات المراقبة. وأكد أحد علماء الفلك في الهيئة أن "هذا كان نيزكاً كبيراً إلى حد ما، والضوء الذي رآه السكان والانفجار لم يشكلا أي تهديد". كما سجلت الوكالة المحلية للأرصاد الجوية هزات قوية عقب سقوط النيزك. يشير المتخصصون إلى أن النيازك هي أجسام صلبة طبيعية ذات أصل كوني تسقط على سطح جرم سماوي كبير. وتتكون هذه النيازك من معادن صلبة أو من خليط من المعادن والصخور. أما الأجرام السماوية الأصغر حجماً التي تحترق في الغلاف الجوي للأرض ولا تصل إلى السطح فتُعرف بالشهب أو "النجوم المتساقطة"، حيث يصل حوالي 9% فقط من كتلة جميع النيازك إلى سطح الأرض. ووفقاً لبعض العلماء، تتعرض الأرض سنوياً لوابل من النيازك تبلغ كتلتها الإجمالية نحو 21.3 طناً، لكن الإحصاءات تشير إلى أن نيزكاً واحداً فقط من كل 100 ألف يمتلك قوة تدميرية كبيرة. وغالبية النيازك التي يتم العثور عليها على سطح الأرض تتراوح كتلتها بين بضعة غرامات وعدة كيلوغرامات.