أعلنت وزارة الكهرباء عن خطة لإضافة 11 ألف ميغاواط إلى المنظومة الوطنية، وتشمل الخطة إنشاء محطات استثمارية جديدة في عدة محافظات. كما تم عقد مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي للاستفادة من الطاقة النووية السلمية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، أن الخطة تتضمن استقدام تقنية (الإجيكلاس) الحديثة في المحطات الحرارية، والتي تعمل بالوقود المزدوج وبمزيج من الدورات البسيطة والمركبة، مما سيضيف طاقات توليدية متطورة إلى مراكز الحمل.
وأضاف أن منظومة النقل تشهد تحديثاً مستمراً لتحقيق ترابط شامل بين خطوط النقل في جميع المحافظات. كما تواصل الوزارة جهود التحول الذكي في شبكة التوزيع الكهربائية، من خلال اعتماد أنظمة دفع إلكتروني ونماذج تجارية واقتصادية تدعمها الحكومة.
وأشار إلى أن الوزارة بدأت في نصب منظومات تبريد حديثة في جميع محطات الإنتاج لرفع كفاءة التشغيل وزيادة القدرة الإنتاجية دون الحاجة لاستهلاك وقود إضافي.
كما تتضمن الخطة مشاريع لاستغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتدوير النفايات، إلى جانب مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي حول إمكانية الاستفادة من الطاقة النووية السلمية مستقبلاً.
وأكد أن الأبواب مفتوحة لجميع الشركات العالمية والمحلية للاستثمار في قطاع الكهرباء، حيث توفر الوزارة بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة أمنياً، مع نماذج مالية وتجارية مرنة.
وذكر أن التوجيهات الحكومية واضحة لدعم القطاع الخاص المحلي والأجنبي، لضمان استدامة المشاريع وتطوير البنية التحتية الكهربائية بما يلبي احتياجات المواطنين.