حذر وزير الطاقة الأميركي كريس رايت من أن استمرار إغلاق الحكومة قد يهدد سلامة الترسانة النووية الأميركية، حيث من المتوقع نفاد التمويل خلال نحو أسبوع. وأشار رايت في مقابلة تلفزيونية إلى أن "لدينا حوالي 8 أيام إضافية من التمويل للهيئة الوطنية للأمن النووي، الجهة المشرفة على مخزون أسلحتنا النووية والمحركات التي تُشغّل غواصاتنا النووية وحاملات طائراتنا". وأضاف: "بعدها علينا الدخول في إجراءات إغلاق طارئة ما يعرّض بلادنا للخطر". ولفت الوزير إلى أن أكثر من 20 شخصاً في وزارته بحاجة إلى تأكيد تعيينهم من مجلس الشيوخ، محملاً الديمقراطيين مسؤولية تأخير تلك التعيينات. وتابع: "الكلمة الوحيدة التي تصفهم هي العرقلة". وفقاً لخطة الطوارئ الصادرة عن وزارة الطاقة، سيتمكن الموظفون المستثنون من الإيقاف من الإشراف على أنظمة التشغيل الحيوية المرتبطة بالمواد النووية. وحسب الخطة، تم إيقاف نحو 60 في المائة من موظفي الوزارة عن العمل، بينما تعهدت الإدارة الحالية بالمضي في تسريح جماعي للموظفين الفيدراليين. وانتقد مسؤولون في الإدارة الديمقراطيين لعرقلتهم تمرير مشروع قانون مؤقت كان سيُبقي عمل الحكومة حتى 21 نوفمبر، بينما تمسك قادة الحزب الديمقراطي بضرورة تمديد إعانات برنامج التأمين الطبي قبل قبول أي تسوية.