أوضح النائب أسعد محمد البزوني أن إطلاق النار من قبل حماياته الشخصية على المتظاهرين في البصرة جاء لتفريق الزحام وضمان خروج موكبه بسلام. وأكد أنه لا يعتبر المحتجين خصوماً، مشيراً إلى دعمه لمطالبهم في التعيين. وسبق له أن خاطب الجهات المعنية لمتابعة قضاياهم والعمل على إيجاد حلول قانونية وعادلة.
وفي بيان له، ذكر البزوني أنه حضر الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد الجنوب ودرة لبنان، وعند مغادرته المنتدى الثقافي فوجئ بتجمع عدد كبير من المتظاهرين أمام البوابة. وأشار إلى أن المتظاهرين وجهوا عبارات غاضبة ومنعوا الموكب من المرور، مما دفع أحد أفراد حمايته لإطلاق عيارات نارية في الهواء لضمان السلامة، دون أن يُصاب أحد بأذى.
كما أكد البزوني أنه لا يعتبر المتظاهرين خصوماً، بل هم جزء من الشعب، ويؤمن بحقهم في التعبير عن مطالبهم. ورفع أكثر من مرة كتباً رسمية إلى الجهات المعنية لمتابعة قضاياهم. وطرح سؤالاً على اللجنة الأمنية في البصرة حول ما إذا كان وجود التجمع بتخويل رسمي، مشدداً على أن مسؤولية حماية الجميع تقع على عاتق الأجهزة الأمنية.
وفي ختام بيانه، وجه البزوني رسالة إلى المتظاهرين، قائلاً: "أنتم أهلي وأحبتي، وما يجمعنا أكبر بكثير من أي اختلاف، وواجبي أن أكون معكم مدافعاً عن حقوقكم وباحثاً عن الحلول التي تصون كرامتكم وتلبي طموحاتكم."