أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن نية بلاده إعادة بناء المنشآت النووية التي تعرضت للقصف خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو الماضي. وفي تصريح صحافي، قال محمد إسلامي: "رغم الضغوط الدولية وتهديدات إسرائيل بمزيد من الهجمات، المنشآت التي استُهدفت سيعاد بناؤها".
وأضاف إسلامي: "من الطبيعي تماماً أن تتضرر المنشآت خلال هجوم عسكري، لكن ما يهم هو أن العلم والمعرفة والتكنولوجيا والصناعة لها جذور ضاربة وعميقة في تاريخ إيران".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى أن "نسبة التخصيب، وما يُقال عنها في الرأي العام والإعلام، إنما يثيرها الساسة والمغامرون وأعداؤنا. ارتفاع نسبة التخصيب لا يعني بالضرورة أنها مخصّصة للسلاح. نحن بحاجة إلى تخصيب أعلى لأدواتنا الخاصة بالقياسات الدقيقة".
كما أوضح إسلامي: "لا أحد يبيع لنا هذه المواد. نحن منذ سنوات طويلة تحت العقوبات. نحن بحاجة إلى هذه المنتجات لمنظومات الأمان في مفاعلاتنا، وللعمليات الحساسة التي تُستخدم في إدارة مفاعلاتنا".
وفي سياق متصل، أكد المسؤول الإيراني أنه "لن يكون هناك أي تفاوض مباشر مع الولايات المتحدة". وقد أشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تصريح سابق إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تخدم مصالح طهران، وستصل إلى "طريق مسدود".