حذر وزير الخارجية فؤاد حسين من أي تصعيد إقليمي، مشيرًا إلى أهمية التوصل إلى حلول سياسية تعيد الاستقرار في سوريا. جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
كما ناقش الجانبان الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما الحرب على الفلسطينيين في غزة، وأكدا على أهمية توحيد الجهود لوقف العدوان ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
وفيما يخص الملف السوري، شدد حسين على ضرورة احترام سيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى حلول سياسية تعيد الاستقرار للبلاد. وحذر من مخاطر التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إقليمي ستكون له تداعيات دولية واسعة، نظرًا لما يتركه من آثار مباشرة على الأمن والاستقرار العالميين.