أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ردّ الشكوى المقدّمة ضد مرشّح حزب تقدّم في بغداد، ظافر العاني، مؤكدة عدم وجود ما يثبت مخالفة قانونية تعيق ترشحه. وفي تعليقه على القرار، قال العاني: "وكأنّه لا يوجد مرشّح غيري! فها هي شكوى أخرى تُقدَّم ضدي، ردّتها مشكورة مفوضية الانتخابات. لن أقول من قدّمها حتى لا تُصدموا، فقد اشتكوا لأنني أشدتُ بقصف الجيش العراقي لإسرائيل بتسعةٍ وثلاثين صاروخاً باليستياً عام 1991، وكأنهم يريدون محو تاريخ جيشنا وبطولاته تجاه العدو الصهيوني". وأكد العاني أن تاريخ الجيش العراقي لا يمكن طمسه، مذكّراً بمقبرة شهداء الجيش العراقي في مدينة جنين بفلسطين التي تضم جنوداً من مختلف مكونات العراق منذ حرب 1948. وأوضح أن قصف الجيش لإسرائيل هو "أيام خالدة ومشرّفة" بغض النظر عن الحيثيات السياسية، مشدداً على أن كل رصاصة تُوجّه إلى إسرائيل تمثل "موقف مشرف"، وأن مبادئه ليست للمساومة مهما كانت الخسائر السياسية.