أفادت مصادر مطلعة بأن مجموعة من أبرز الدبلوماسيين الأميركيين المعنيين بالشأن السوري قد تم تسريحهم من مناصبهم في الأيام القليلة الماضية، في ظل سعي الولايات المتحدة لدمج حلفائها الأكراد في سوريا مع الإدارة المركزية في دمشق. وكان هؤلاء الدبلوماسيون جزءًا من منصة سوريا الإقليمية، الواقعة في إسطنبول، ويتبعون في تقاريرهم إلى توماس برّاك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا. وأشار أحد المصادر الدبلوماسية إلى أن بعض الموظفين في منصة سوريا الإقليمية قد أُبلغوا بانتهاء مهماتهم كجزء من إعادة تنظيم الفريق. وأوضح المصدر أن هذا التغيير لن يؤثر على السياسة الأميركية في سوريا، وأن الاستغناء عنهم لم يكن نتيجة خلافات بشأن السياسة. كما اعتبرت هذه التحركات مفاجئة وغير طوعية، وقد حدثت الأسبوع الماضي. ولم تتمكن المصادر من تأكيد السبب الرسمي وراء هذه التحركات. من جهته، أكد مسؤول في الخارجية الأميركية أن الوزارة لا تعلق على قرارات تتعلق بالموظفين أو إعادة التنظيم الإداري، مشيرًا إلى أن الموظفين الأساسيين المعنيين بقضايا سوريا يواصلون العمل من مواقع متعددة. وحث برّاك قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، على الإسراع في التصديق على اتفاق مارس مع الشرع لدمج مناطقهم تحت سلطة الدولة.