ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في نيبال إلى 51 قتيلاً و1300 مصاب. وأعلنت السلطات عن ارتفاع أعداد القتلى في أعمال الشغب التي اندلعت مطلع هذا الأسبوع في العاصمة كاتماندو ومدن أخرى، وذلك على خلفية احتجاجات ضد الفساد وحظر منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت التقارير بأن المحتجين طالبوا بتعيين الرئيسة السابقة للمحكمة العليا سوشيلا كاركي في قائمة بأعمال رئيس الحكومة. وقد أدت الاحتجاجات الأخيرة إلى استقالة رئيس الوزراء كي بي شارما أولي، حيث كان الطلاب الجامعيون ونشطاء حركة شباب "جيل زد Z" من أبرز المشاركين فيها.
وأحرق المحتجون عدة مباني حكومية، كما هاجموا منازل عدد من السياسيين والمسؤولين، مما أدى إلى إعلان حظر تجول في البلاد.