أوضحت وزارة الإعمار والإسكان آلية فحص مشاريع الجسور والمواد المستخدمة، مؤكدة أنها تمر بثلاث مراحل رئيسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "هناك عدة فحوصات إنشائية تُجرى على الجسور بدءًا من المراحل الأولية قبل الإنشاء وأثناء التنفيذ وصولاً إلى مرحلة التسليم". وأضاف أنه "يتم أولاً فحص جميع المواد الإنشائية الداخلة في عملية الإنشاء ومقارنتها مع المواصفات المعتمدة، مثل فحوصات الأسمنت والرمل والحصى والمكعبات الخرسانية وحديد التسليح، كما يتم فحص طبقات الأسفلت أثناء عمليات الإكساء".
وأشار إلى أن "المرحلة الثالثة تتم بعد الإنشاء، وهي تشمل فحص التشققات والهطول والتمدد وفحص التحمل والاهتزاز وفحص تصريف المياه، وغيرها من الفحوصات الأخرى للتأكد من عدم وجود انحرافات غير مقبولة".
وتابع أن "هناك فترة صيانة للجسور تستمر لمدة سنة أو أكثر، يتم خلالها متابعة عمل تلك الجسور وتكون بعهدة الشركة المنفذة لمعالجة أي خلل قد يحدث".
وأوضح أن "ظهور التشققات قد يُعزى إلى عدة أسباب طبيعية، مثل تبخر الماء أثناء الصب نتيجة درجات الحرارة، أو تمدد حديد التسليح، أو فقدان الرطوبة بعد التصلب، أو نتيجة زيادة الأحمال".