أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم، أن العراق لا يعاني من مشكلة خزين مائي، بل يواجه انخفاضًا في الإيرادات التي تمثل أقل من 40% من استحقاقاته. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أن الخزين المائي يمثل أمنًا وطنيًا، حيث يبلغ حاليًا 8% من الطاقة الكلية، أي نحو 8 مليارات متر مكعب، موزعة بين السدود وبحيرة الثرثار وعمود النهر.
وأشار إلى أن السدود تستخدم لتخزين المياه خلال مواسم الذروة المائية في فصل الشتاء حتى نهاية الربيع، وأنها تعد منظومة جيدة وشبه مكتملة. وأوضح أن المشكلة تكمن في الإيرادات التي تصل حاليًا لأقل من 40% من حصة العراق الفعلية من المياه.
وأضاف أن السدود تدار من قبل الهيئة العامة للسدود والخزانات، تحت إشراف وزارة الموارد المائية، التي تنفذ برامج لصيانة وتأهيل السدود بشكل دوري. وأكد أن جميع السدود في العراق آمنة، ولا يوجد أي سد يشكل خطرًا، حيث تُجرى فيها أعمال مراقبة دورية.
وفيما يتعلق بخطة الموسم الزراعي المقبل، أوضح المتحدث أن الخطة ستعتمد على ثلاثة مؤشرات رئيسية: الإيرادات المتوقعة من دول الجوار والأمطار، حجم الخزين المتوفر، ومؤشرات السوق العالمية. وأكد أنه في حال تأخر الأمطار واستمرار انخفاض الإيرادات، سيعتمد خطة زراعية هيكلية تركز على تأمين بذور النباتات فقط.