التشغيل التجريبي للطاقة الشمسية في 307 مدارس و24 مركزاً صحياً
أعلن رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة نصير كريم قاسم عن وجود خطة شاملة لتحويل الأبنية الحكومية إلى منظومات طاقة شمسية، مع إمكانية ضخ الفائض منها إلى القطاع السكني بعد انتهاء الدوام الرسمي وأيام العطل. وقد بدأ التشغيل التجريبي في 307 مدارس و24 مركزاً صحياً.\n\nوأوضح قاسم أن نسبة الفوائد الموضوعة على منظومات الطاقة الشمسية حالياً تبلغ (2.5%) للمصارف الممولة و(0.5%) للبنك المركزي، بصيغة فائدة تتكرر سنوياً لمدة قرض يمتد لسبع سنوات. ويجري حالياً نقاش حول هذا الموضوع لحسمه.\n\nوذكر أن الفريق الوطني، بعد استكمال تشكيلاته، تكفل بإدخال منظومات الطاقة الشمسية في القطاعين الحكومي والسكني، وهناك مجموعة مشاريع قيد الإنجاز. وقد شملت الدفعة الأولى للتشغيل التجريبي 60 مدرسة في بغداد والمحافظات، معظمها مدارس المتميزين والمتفوقين والموهوبين.\n\nوأشار إلى أن هذا المشروع هو جزء من هدف وطني كبير، حيث من المتوقع أن تكتمل بقية المدارس خلال أسبوعين ليصل العدد الكلي إلى 307 مدارس، بالإضافة إلى 24 مركزاً صحياً تعمل بالطاقة الشمسية، حيث أُنجز حتى الآن أربعة مراكز.\n\nوقال قاسم إن الشركات المنفذة تعمل وفق مقررات الدوائر الحكومية، حيث ستتحول العديد من هذه الدوائر إلى العمل بالطاقة الشمسية، مما يسهم في تخفيف الأحمال وتقليل الضغط على شبكات التوزيع. كما ستعمل المنظومات بشكل تكاملي مع الشبكة الوطنية، وفي حال حدوث انقطاع ستعمل مع المولدات، وبعض المدارس ستعتمد على البطاريات بصورة مستقلة.\n\nوأكد أن رئيس الوزراء يهدف إلى إدخال مشاريع الطاقة الشمسية في مراكز الأحمال لتجاوز تحديات الشبكة الكهربائية، والنقاشات مستمرة لتحديد شمول القطاع الحكومي بالكامل.\n\nكما بين قاسم أن عملية الجرد شملت 18,900 مدرسة في عموم العراق، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 2000 مركز صحي والمستشفيات والجامعات، بحيث ستعمل جميع المرافق الحكومية تقريباً بالطاقة الشمسية. وسيستمر إنتاج هذه المنظومات بعد انتهاء الدوام الرسمي لضخ الفائض إلى القطاع السكني، مما يخفف الضغط على الشبكة، خصوصاً في أوقات الذروة بعد الساعة الثالثة عصراً.
2025-09-01 15:30:28 - مدنيون