أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن الإرهاب لن يستطيع اقتلاع جذور التنوع في العراق، مشيراً إلى أن العراق الجديد يعتمد على التنوع كدرع لحماية وحدته. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح كنيسة الطاهرة الكبرى للسريان الكاثوليك في مدينة الموصل، والتي تم إعادة إعمارها بعد تدميرها على يد عصابات داعش الإرهابية.
وقال السوداني: "نلتقي هنا في بيت من بيوت الله أراد له الظلاميون الدواعش أن ينطفئ"، مضيفاً أن "كنيسة الطاهرة الكبرى تعد من أبرز معالم الوجود المسيحي العراقي الأصيل وقد نهضت من تحت الركام".
وأشار إلى أن "هذه الكنيسة باتت حية على إعادة الحياة"، موضحاً أن حضور الحكومة بوزرائها ومحافظيها والنواب والسلك الدبلوماسي يعكس احترام الدولة لهذا المكون الأصيل.
كما جدد رئيس الوزراء تقديره للجهود المبذولة في إعادة الإعمار، مؤكداً أن "الإرهاب لن يستطيع أن يقتلع جذور التنوع في العراق". وذكر أن "العراق الجديد يعتمد التنوع كدرع لحماية وحدته"، مشيراً إلى أن "قوة التنوع هي الدرع الحصين لأمن العراق واستقراره".