أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، أنه لا أحد فوق القانون سواء كانوا أفراداً أو مجموعات. وأوضح في بيان له أن مدينة السليمانية شهدت مؤخراً أحداثاً حزينة وقلقاً في الرأي العام، حيث قامت مجموعة مليشياوية خارجة عن القانون بتحويل بعض المناطق السكنية إلى معسكرات وثكنات عسكرية، وهاجمت القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المواطنين. وأشار إلى أن هذه الأفعال عرضت حياة المدنيين للخطر، وقللت من أهمية مهام المؤسسات الأمنية. وأضاف طالباني أن الأوضاع الحالية تسهل نشر الأخبار والمعلومات غير الصحيحة، مشيراً إلى أن التنافس الإعلامي غالباً ما يؤدي إلى تضليل الحقائق بدلاً من توضيحها. وشدد على أن مصير من يعرضون الأمن والاستقرار للخطر يجب أن يُحدد عبر السياقات القانونية وليس من خلال التخمين. وأكد على ضرورة أن تقوم المؤسسات الإعلامية التابعة لحزبه بعرض الحقائق بمسؤولية ومهنية، حفاظاً على ثقة المواطنين. ودعا السلطة القضائية إلى الالتزام بمبادئ القانون والعدالة لضمان حقوق الأفراد، مشدداً على ضرورة عدم تغليب رغبات المليشيات على تطلعات المواطنين للسلام والوحدة.