نفت خلية الإعلام الأمني، اليوم، المزاعم التي تم تداولها بشأن استهداف عنصر أمني من قبل تنظيم داعش الإرهابي. وأكدت الخلية في بيان لها، أن "هذه المزاعم عارية تمامًا عن الصحة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة".
وأوضحت الخلية أن الحادثة تتعلق باختطاف أحد رعاة الأغنام في المنطقة الواقعة بين الجزيرة والأنبار من قبل عناصر إرهابية تابعة للتنظيم، وذلك قبل أكثر من أربعين يومًا، مشيرة إلى أن المختطف هو مواطن مدني ولا ينتمي لأي من المؤسسات الأمنية أو العسكرية.
كما بينت الخلية أن عملية الخطف جاءت بعد وشاية من أحد المتعاونين مع التنظيم، حيث تمكنت الأجهزة الاستخبارية من تحديد هوية هذا الشخص وإلقاء القبض عليه. وأكدت الخلية أن "المواطن المختطف، وإن لم يكن من منتسبي الأجهزة الأمنية، إلا أن دمه عزيز وغالٍ علينا، كما هي دماء جميع أبناء شعبنا، ولن نسمح بأن تُمس كرامتهم أو تُهدَر دماؤهم دون ردٍ رادع".
وأضافت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتعاون مع داعش، مشددة على أنه سيتم إنزال أقصى العقوبات به ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن والتعاون مع الإرهاب.
ودعت الخلية وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة في نقل المعلومات، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الأخبار المفبركة التي تهدف إلى إثارة الرأي العام أو النيل من الأمن والاستقرار. وأكدت أن القوات الأمنية مستمرة في عملياتها لتعقب العناصر الإرهابية وملاحقة كل من يتعاون معهم أو يتستر على جرائمهم، وستبقى العيون الساهرة سيفًا على رقاب أعداء الوطن، وصونًا لكرامة ودماء العراقيين جميعًا.