أكدت وزارة الدفاع أن العراق بدأ يحتل مراكز متقدمة في مجال القدرات العسكرية، مشيرةً إلى وضع استراتيجية لتوظيف الطائرات المسيرة في مهام المراقبة ومعالجة الأهداف. وأوضح مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة، اللواء تحسين الخفاجي، أن "الوزارة وضعت رؤية واستراتيجية في ما يخص الطائرات المسيرة، والتي أصبحت من الضرورات في الجيوش الحديثة".
وأضاف الخفاجي أن "العراق دأب على امتلاك طائرات متطورة مسيرة، ولدينا خطة وعمل استراتيجي في مسألة استخدام هذا النوع من الطائرات". وأكد أن "قيادة طيران الجيش ومديرية الاستخبارات العسكرية تمتلكان عددًا من الطائرات المتطورة القادرة على تنفيذ مهام المراقبة، وهناك نية لاستخدام أنواع أخرى ذات قدرات كبيرة ومتطورة".
وأشار إلى التعاون مع بعثة الناتو في العراق في مجالات التدريب، حيث شاركت القوة الجوية وجهاز مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة العراقية في العديد من التمارين المتقدمة. وأكد الخفاجي أن "وزارة الدفاع أصدرت استراتيجية خاصة بالجيش العراقي تستند إلى خطوات عديدة في مجال العقيدة العسكرية، وتقنية الجيوش وتسليحها".
وأشار إلى أن "القوات العراقية في تطور وتسليح مستمر، والعراق بدأ يحتل مراكز متقدمة في القدرات العسكرية، وأصبح مطلوبًا منه تبادل الخبرات مع جيوش دول متقدمة".