أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أن العراق مقبل على تجربة انتخابية تُعدّ محطة أساسية في ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة. جاء ذلك خلال استقباله عددًا من سفراء ورؤساء بعثات الدول العربية والإسلامية المعتمدة لدى العراق، حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والدولية، وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وأشار الرئيس إلى أن الجميع حريص على أن تجري هذه العملية بأعلى درجات الشفافية والنزاهة، وأن تُجسد الإرادة الحرة للشعب العراقي وتطلعاته نحو مستقبل أفضل. ولفت إلى أن العراق يسير بخطوات ثابتة نحو التعافي، مع التركيز على الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية.
كما أكد رئيس الجمهورية على أهمية توسيع الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أن سياسة الانفتاح والتوازن التي ينتهجها العراق تسعى إلى بناء جسور الحوار والدبلوماسية الفاعلة.
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية، أعرب عن موقف العراق الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إيجاد مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويوقف معاناة المدنيين.