حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحكومات العربية من مغبة الرهان على التسويات مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ما يعرف بخطة "إسرائيل الكبرى" هي السبب الرئيسي وراء استمرار المجازر في غزة.
وأفادت الحركة في بيانٍ لها، أن تصريحات وزير حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في القدس، تعكس الأهداف الحقيقية للاحتلال، والتي تتجلى في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في غزة والضفة.
كما اعتبرت الحركة أن المواقف التي أعلنها سموتريتش، والتي تعكس توجهات حكومة الاحتلال، تمثل صفعة لكل من يراهن على إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع هذا الكيان.
وأكد البيان أن العالم بات يدرك أن هذه السياسات هي السبب في استمرار الاحتلال في تنفيذ المجازر، بدعم من الإدارة الأمريكية، بهدف توسيع الاحتلال ليس فقط في فلسطين، بل وفي الدول المجاورة أيضاً.
ودعت الحركة جميع الحكومات العربية إلى التخلي عن الرهان على التسويات مع الاحتلال، مشددة على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة هذه التحديات، كونهم يمثلون الخط الأول في الدفاع عن الأمة.