أعلنت اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية أن خطة تأمين الزيارة الأربعينية لهذا العام هي الأفضل مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تم تأمين 93 محوراً مؤدياً إلى مدينة كربلاء المقدسة.
وقال العميد مقداد ميري، الناطق باسم اللجنة، إن الخطة الأمنية لهذا العام مرت بثلاث مراحل: المرحلة الأولى تضمنت العمليات الاستباقية التي نفذت قبل شهر محرم، والثانية كانت فحص وتدريب القطعات على الأرض، بينما المرحلة الثالثة كانت مرحلة التنفيذ المباشر. وبدلت الأجهزة الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي جهوداً استثنائية لتأمين المحاور المؤدية إلى كربلاء.
وأضاف ميري أن الخطة تضمنت نشر 110 مواقع سيطرة على طول الطرق المؤدية للمدينة، ومشاركة مئات الآلاف من الضباط والمنتسبين، بالإضافة إلى تأمين الحماية لما يقارب من 150 ألف موكب حسيني، مع خطة تنظيمية وخدمية وإجرائية متكاملة. وأكد أن خطة هذا العام كانت الأفضل مقارنة بخطط السنوات السابقة.
كما أشار إلى أهمية السلامة المرورية، حيث حذرت اللجنة من خطورة السرعة المفرطة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على إطارات العجلات. وقد رصدت أجهزة الرادار سرعات وصلت إلى 250 كيلومتراً في الساعة، مما يشكل خطراً كبيراً في ظل الحشود المليونية. وتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين، شملت تغريمهم وحجز العجلات، بناءً على توجيهات وزير الداخلية.
وأوضح ميري أن عدد الرادارات هذا العام كان مضاعفاً مقارنة بالعام الماضي، حيث تم تسجيل نحو 24 ألف مخالفة سرعة، مقابل 25 ألف مخالفة في العام الماضي.