أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن صيف عام 2026 سيشهد تأمين منصة توفر الغاز لمحطات الطاقة. جاء ذلك خلال افتتاحه الوحدة الغازية التوربينية (13) في محطة بسماية الغازية الاستثمارية، التي ستضيف 300 ميغاواط إلى إنتاج المحطة، بجانب استرجاع 210 ميغاواط من الوحدات التي خضعت لأعمال الصيانة والتجديد، ليرتفع إجمالي إنتاج المحطة إلى 5000 ميغاواط.
وثمن رئيس الوزراء جهود العاملين والشركات المنفذة في القطاع الخاص ووزارة الكهرباء وشركة GE، مشيداً بالتكنولوجيا والخبرات التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز في وقت قياسي. وأكد على أهمية تطوير البنى التحتية للطاقة الوطنية من خلال عدة مسارات، معبراً عن تقديره للتعاون بين القطاع الخاص وأجهزة الدولة.
كما أشار إلى أن شركة ماس وGE، بالإضافة إلى العاملين في وزارة الكهرباء، أثبتوا القدرة والتفاني في تنفيذ المشاريع رغم الظروف الصعبة. وأعلن عن خطط لشراكة أوسع لتأمين الغاز للمحطات، بما في ذلك استكمال تجهيز المنصة العائمة وإنشاء منصة ثابتة لاستقبال الغاز في ميناء الفاو الكبير.
وفي سياق ملف الكهرباء، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على تحقيق تقدم ملحوظ، مع استهداف إضافة 60 ألف ميغاواط عند إتمام المشاريع الرئيسية. وأوضح أن هناك مشروعاً مع GE يستهدف إنتاج 24 ألف ميغاواط، بالإضافة إلى مسار الإنتاج مع سيمنز الذي يستهدف إنتاج 15 ألف ميغاواط، ومسار المحطات الحرارية لإنتاج 10 آلاف ميغاواط.
كما عبر عن دعمه لمشاريع المحطات الاستثمارية التي ستضيف 10 آلاف ميغاواط، فضلاً عن مشاريع الطاقة الشمسية النظيفة والمتجددة التي تصل إلى 3000 ميغاواط. وشدد على ضرورة تنظيم استهلاك الكهرباء من خلال الجباية العادلة والذكية، وتأمين تكاليف الإنتاج لضمان استدامة التيار الكهربائي للمواطنين.