تحقيق الأحلام في ظل التحديات: قصص نجاح الطلبة الأوائل

تُظهر التحديات التي يواجهها الإنسان أحياناً قدرة استثنائية على تحقيق الأحلام وتغيير المصير. هناك من حول هذه الظروف القاسية إلى سُلم نحو النجاح، مستفيدين من الإصرار والعمل الشاق.\n\nمن داخل السجن، استطاع الطالب عقيل زيد، الأول على جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن يكتب قصة تفوقه. حيث قال: "دخلتُ السجن لظروف معينة، وتم افتتاح مركز التعليم الجامعي داخل سجن الكرخ المركزي بالتعاون مع وزارتي العدل والتعليم العالي، لم أتردد في الالتحاق بهذا المركز، وبذلتُ قصارى جهدي، ساعياً خلف حلمي لتحقيقه".\n\nوأضاف: "لم تقيد قضبان السجن حلمي، فقد استطعت كسر كل القيود، ونلت المرتبة الأولى لثلاث سنوات متتالية وأنا داخل السجن، وفي السنة الرابعة من تعليمي الجامعي، تم الإفراج عني، وحصلت على حريتي، لأتمكن من نيل درجة الامتياز، وأصبح الأول على جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في كلية معلوماتية الأعمال لسنة 2025".\n\nوأشار إلى أنه تم تكريمه من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير العدل، مما يعكس التعاون الكبير بين الوزارتين لإتاحة الفرصة للمسجونين لإكمال دراستهم.\n\nوفي سياق متصل، تحدث الطالب زياد طارق، الأول على جامعة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، قائلاً: "نلتُ المرتبة الأولى على الجامعة/ قسم إدارة الأعمال، حيث تغلبت على الظروف الصعبة التي عانيت منها، واستطعتُ بمعونة عائلتي وأساتذتي أن أحقق حلمي بالتميز والتفوق في دراستي".\n\nوتقدّم طارق بالشكر إلى رئاسة الجامعة وجميع الأساتذة الذين كان لهم دور كبير في هذا التفوق.

2025-08-11 12:30:28 - مدنيون

المزيد من المشاركات