حدد مدرب كرة السلة، حمزة عبيد، أسباب خروج المنتخب الوطني من منافسات بطولة آسيا المقامة في جدة، مشيراً إلى تراكمات إدارية وفنية استمرت لثلاثة عقود. وأكد أن المسؤولية لا تقع على عاتق اللاعبين أو الجهاز الفني فقط.
وأوضح عبيد أن "قيادة اتحاد السلة العراقي خلال 30 عاماً من دون تطوير حقيقي للقاعدة، أدت إلى سلسلة من الإخفاقات المتكررة على مستوى الأداء والنتائج في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الفرق النسوية". كما أشار إلى أن "السلة العراقية بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة، خصوصاً بعد حل اتحاد اللعبة".
وأضاف أن "الأزمة الإدارية أثرت سلباً على نتائج المنتخب الوطني، وكان من المفترض عزل المنتخب عن مشاكل الاتحاد، خصوصاً مع تزامن الاستحقاقات الدولية". لافتاً إلى أن "غياب لاعبي المنتخب عن معسكر دهوك ومشاركتهم في بطولة منتخبات الشرطة في أميركا أجبر المدرب فازلين على الاستعانة بلاعبين شباب لإكمال العدد في التدريبات".
وتابع عبيد: "بعد عودة اللاعبين من البطولة انضموا مجدداً للمنتخب، لكن بعضهم كان غير جاهز بدنيًا، فضلاً عن أن غالبية العناصر تجاوزت أعمارهم 35 عاماً"، مشدداً على ضرورة معالجة هذه التحديات لضمان مستقبل أفضل لكرة السلة العراقية.