أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم الخميس، عن استقطاب طلبة دوليين من 47 جنسية ضمن مبادرة "ادرس في العراق"، مشيرًا إلى استحداث تخصصات أكاديمية جديدة وتمكين الجامعات من الوصول إلى التصنيفات الدولية.
وقال العبودي في كلمته خلال حفل تكريم الخريجين الأوائل في الكليات الحكومية والأهلية: "من القضايا الأساسية في البلدان هو موضوع الاستثمار، فنحن نعتقد أن هذا الحفل يمثل أفضل وسيلة لاستثمار طاقات البلد، ألا وهو الاستثمار في الثروة البشرية، ومن هذا المنطلق جاءت هذه المبادرة، وستستمر". وأكد أن الحكومة ستدعم هذا التوجه مستقبلاً.
وأضاف: "في هذا اليوم المفعم بالعزيمة والعلم، نلتقي بهذه الكوكبة المباركة من أبنائنا الطلبة الذين جسدوا معاني الاجتهاد والمثابرة، واستحقوا بكل جدارة أن يرتدوا وشاح التميز". مشيرًا إلى أن تكريم وزارة التعليم العالي لهؤلاء المتميزين يمثل رسالة واضحة بأن العراق يراهن على طاقات شبابه لبناء المستقبل.
وتحدث العبودي عن أهمية دعم المتفوقين، مؤكدًا أن ذلك لا يتوقف عند لحظة التكريم بل يتجسد بشكل مستدام من خلال إتاحة الفرص لهم لمواصلة دراساتهم العليا والمشاركة الفاعلة في المحافل الأكاديمية.
كما أشار إلى أن المشاريع الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية قد عززت جهودها في خدمة المجتمع ورفع سمعة المؤسسات التعليمية. وأكد العبودي أنه بفضل الجهود المبذولة تمكنا من تحقيق خطوات حاسمة في التحول الرقمي واستحداث تخصصات أكاديمية جديدة.
وأعلن العبودي عن إطلاق برامج الماجستير في مجالات الذكاء الاصطناعي واستقطاب الطلبة الدوليين من 47 جنسية، معتبرًا ذلك إنجازًا كبيرًا للتعليم العالي وللحكومة العراقية.