أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة الإسلامية بخير وقوية، وتمتلك الإيمان والإرادة، وهي مصممة على أن تكون سيدة في بلدها، وأن يكون لبنان سيدًا عزيزًا ومستقلًا. وأشار قاسم إلى أن جمهور المقاومة مستعد لتقديم أقصى التضحيات. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله إحياءً لذكرى الشهيد محمد سعيد إيزدي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال قاسم: "الشهيد القائد محمد سعيد إيزدي جاء من أقصى الأرض ليكون في خدمة شعب فلسطين وتحرير فلسطين"، مضيفًا أن "المقاومة سهلت للدولة كل الإجراءات المطلوبة منها في اتفاق 27 تشرين الثاني".
وأضاف: "سنواجه الوصاية الأجنبية والتغوّل الأميركي العربي والتنمر الداخلي. هذه مرحلة خطيرة من مراحل استقلال لبنان لكننا أقوى بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وبالوحدة". كما أوضح أن "العدوان هو المشكلة وليس السلاح، والحلّ بامتلاك القوة لا بالتخلي عنها. يجب أن نكون أسوداً لنقطع هذه المرحلة".
وتابع قاسم: "المقاومة وكل المقاومين الشرفاء مع الجيش اللبناني ومع الشعب اللبناني سيبقون في الميدان وينتصرون. هؤلاء هم جماعة هيهات منا الذلة، وعدونا ليس مطلق اليد ولم يحقق كل ما يريده، ونحن لسنا مهزومين".
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن "المقاومة بخير قوية عزيزة، تمتلك الإيمان والإرادة، ومصممة على أن تكون سيدة في بلدها، وأن يكون لبنان سيدًا عزيزًا ومستقلًا، وجمهورها صامد ومتماسك، والمجاهدون مستعدون لتقديم أقصى التضحيات".
كما دعا قاسم الدولة إلى "وضع خطواتٍ لتأمين الحماية، لا أن تجرد مواطنيها ومقاومتها من القوة، هذه هي الوظيفة التي يجب أن تقوم بها"، موضحًا أنه "من غير الممكن القبول بتخلي لبنان تدريجياً عن قوته، وأن تبقى أوراق القوة كاملة بيد العدو الصهيوني، ونحن غير موافقين على أي اتفاق جديد غير الاتفاق الموجود بين الدولة اللبنانية والكيان".