تحدي "100 حركة كيتل بيل يومياً" يعد من أحدث تحديات اللياقة البدنية التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. ورغم التأييد الواسع لهذا التحدي، فقد أبدى خبراء في المجال الرياضي شكوكهم بشأن فوائده الموعودة، محذرين من المخاطر المحتملة للإصابة الناتجة عن تكراره.
التحدي يتضمن إمساك كيتل بيل وأداء 100 حركة يومياً، حيث يمكن تنفيذ الحركات إما دفعة واحدة أو على فترات متقطعة خلال اليوم. يدعو مؤيدو هذا التحدي إلى أنه يسهم في فقدان الدهون، تحسين كتلة العضلات، وتقوية عضلات الظهر، ولكن الخبراء يرون أن هذا النوع من التحديات قد يتجاهل المبادئ الأساسية للتدريب، مما قد يؤدي إلى أضرار أكثر من المنافع.
أحد أبرز عيوب هذا التحدي هو عدم تخصيصه للأفراد، حيث يعامل الجميع بشكل متساوٍ بغض النظر عن مستوى خبرتهم أو تاريخ إصاباتهم. كما أن التكرار اليومي لنفس الوزن قد يؤدي إلى فقدان فعالية التحدي بمرور الوقت.
علاوة على ذلك، فإن القيام بـ100 حركة يومياً، خاصة دون راحة أو اتباع التقنية المناسبة، قد يزيد من خطر الإصابات مثل إجهاد العضلات وآلام المفاصل. كما أن الضغط المتكرر على الجسم من خلال هذا التحدي قد يضعف التعافي، مما يؤدي إلى إرهاق مزمن وأداء منخفض في مجالات أخرى من التدريب.