أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أن وزارة الخارجية تعمل على تحقيق الاعتراف الدولي بالجريمة التي تعرض لها الإيزيديون والمكونات الأخرى كإبادة جماعية. جاء ذلك خلال كلمته في الذكرى السنوية الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي استهدفت أبناء المكون الإيزيدي، بحضور رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وأشار حسين إلى أن هذه الذكرى تذكرنا بمعاناة الآلاف من الأبرياء الذين قُتلوا أو اختُطفوا أو عُذّبوا، وأن دماء الشهداء وآلام الناجين ستظل منارة نحو الحق والعدالة. كما أكد أن العراقيين من مختلف مكوناتهم وقفوا صفاً واحداً ضد الإرهاب، وحققوا نصراً تاريخياً بدعم من التحالف الدولي.
وأوضح أن الانتصار لم يكن عسكرياً فحسب، بل كانت الدبلوماسية العراقية نشطة في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الضحايا. وأكد على أن الوزارة تواصل جهودها لملاحقة مجرمي داعش قضائياً وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما شدد حسين على أهمية حماية حقوق جميع المكونات العراقية وضمان مشاركتهم الفاعلة في بناء الوطن، مشيراً إلى أن تنوع العراق هو مصدر قوته. وأعرب عن شكره للحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان على دعمهما المستمر لضحايا الإبادة وذويهم، مؤكداً على ضرورة تنفيذ اتفاق سنجار لتفادي استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة.