كوريا الشمالية: لا مصلحة في الحوار مع كوريا الجنوبية
أعلنت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه لا مصلحة لبيونغ يانغ في إجراء حوار مع سيول، على الرغم من رغبة الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونغ في تهدئة الأوضاع وإصلاح العلاقات بين الجانبين. منذ انتخابه في يونيو، انتهج لي سياسة مغايرة لسلفه، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على الحدود، والذي كان قد بدأ رداً على إرسال كوريا الشمالية بالونات محملة بالقمامة.\n\nفي المقابل، قامت كوريا الشمالية بإيقاف بثها الدعائي الذي كان يسبب إزعاجاً لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة. وقد نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونغ قولها إن هذه الإجراءات لا تعني أن سيول يمكن أن تتوقع أي تحسن في العلاقات. وأوضحت أن كوريا الجنوبية قد توقعت أن تتمكن من تغيير النتائج السلبية السابقة بكلمات عاطفية، معربة عن اعتقادها بأنه لا يوجد سوء في التقدير أكثر خطورة من ذلك.\n\nوأشارت إلى أن الموقف الرسمي لبيونغ يانغ هو أنه، بغض النظر عن السياسة أو الاقتراحات المقدمة من سيول، فإنها لا ترى أي مصلحة في ذلك، ولا يوجد سبب لعقد لقاء أو مناقشة مع جمهورية كوريا. كما أكدت أن العلاقات بين الكوريتين قد تجاوزت حدود مفهوم التجانس بشكل لا يمكن العودة عنه.\n\nواعتبرت سيول أن بيان كيم يعكس مستوى عالياً من انعدام الثقة بين الدولتين نتيجة لسنوات من السياسات العدائية. وأفاد المتحدث باسم وزارة التوحيد، كو بيونغ سام، في مؤتمر صحفي، بأن هذا يُعتبر إشارة إلى أن الشمال يراقب عن كثب سياسة إدارة لي تجاه كوريا الشمالية. ولا تزال الدولتان في حالة حرب بشكل نظري، حيث انتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
2025-07-28 07:30:24 - مدنيون